مدرسة الفضيلة
مدرسة الفضيلة
Jun 17, 2021
النتائج المدرسية المخيبة للآمال يمكن أن تكون سببا في وقوع مشاكل داخل الأسرة. الحوار السلبي الذي يرتكز على النقد المباشر و التجريح يضعف ثقة الطفل بنفسه، و يرسخ لديه الإحساس بأنه السبب في خيبة أمل والديه، كما يعمل على خلق صورة مفككة عن الذات، مما يدفعه إلى الشعور بالإحباط و الفشل، و لا يشجع الطفل على أن يفكر بصورة مبدعة، أو يعمل على تقوية قدراته، و بالتالي فهو يدفع الطفل على الدخول في ديمومة الفشل و الإحباط، الشيء الذي يولد فيما بعد امتعاضا من الذهاب إلى المدرسة. أما التفاعل الإيجابي مع الأبناء ما بعد النتائج السلبية يمهد في خلق علاقة الثقة و المحبة داخل الأسرة و يضمن استقرارها، مما يساعد طفلك حتما في بناء شخصية قادرة على النجاح الدراسي والاجتماعي، و مواجهة تحديات المستقبل. التفاعل الإيجابي يبدأ أولا و قبل كل شيء بعدم معاقبة طفلك بسبب النتائج مهما كانت سيئة. في المقابل يجب محاولة تفهم الأسباب، و تسليط الضوء على النقاط الإيجابية في نتائجه المدرسية التي تحصل عليها، مما يساعد الأسرة على تخطي الأزمة بنجاح.